المنشورات

فما العاندون وما أثلوا ... وما الحاسدون وما قالوا

هذا استفهام تحقير وتصغير ولذلك استفهم بلفظ ما يقول هؤلاء الأعداء الذين يميلون عن الصدق إلى الكذب والحاسدون ما هم وما قولهم أي لا تأثير لعداوتهم وحسدهم فيك ولا لما يلفقونه من الأقوال أو يضربون لك من الفال بالنحوسة عند تقويض الخيمة وما أثلوا معناه وما أصلوا من الكلام وجعلوه أصلا لكذبهم ويقال قولتني ما لم أقل أي نسبته إليّ ومعناه أنهم يحكون أقوالا كاذبةً ويفشونها فيما بين الناس وقال ابن جنى قولوا أي كرروا القول وخاضوا فيه.















مصادر و المراجع :      

١- شرح ديوان المتنبي

المؤلف: أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید