المنشورات
نعوذه من العيان بأسا ... ويكثر بالدعاء له الضجيج
قال ابن جنى بأسا أي خوفا من قولهم لا بأس عليك أي لا خوف عليك ونصبه لأنه مفعول له أي إنما نعوذه لأجل الخوف عليه هذا كلامه ومعناه نستعيذ بالله خوفا عليه من أن تصيبه العين وقال ابن فورجة لم لا يكون البأس ههنا الشدة والشجاعة فيكون مفعولا له كما يقال نعوذه بالله تعالى حسنا أي لحسنه وهذا أقرب إلى المستعمل مما ذكره ابن جنى.
مصادر و المراجع :
١- شرح ديوان المتنبي
المؤلف: أبو
الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ)
6 يوليو 2024
تعليقات (0)