المنشورات

غيري بأكثر هذا الناس ينخدع ... إن قاتلوا جبنوا أو حدثوا شجعوا

قال يمدحه ويذكر الوقعة التي نكب فيها المسلمون بالقرب من بحيرة الحدث ويصف الحال شيئا فشيئا مفصلاً

غيري بأكثر هذا الناس ينخدع ... إن قاتلوا جبنوا أو حدثوا شجعوا
إنما قال هذا ولم يقل هؤلاء لأنه ذهب إلى لفظ الناس لا إلى معناه يقول لا انخدع بالناس فاعتقد فيهم الجميل لأنهم يجبنون عند القتال ويشجعون عند الحديث إنما شجاعتهم بالقول لا بالفعل فلا أغتر بقولهم:

أهل الحفيظة إلا أن تجربهم ... وفي التجارب بعد الغي ما يزعُ
يقول هم أهل الحمية والحفاظ غير مجربين فإذا جربتهم لم يكونوا كذلك وفي تجربتهم بعد ظهور غيهم ما يمنعك عن مخالطتهم.















مصادر و المراجع :      

١- شرح ديوان المتنبي

المؤلف: أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید