المنشورات

ذم الدمستق عينيه وقد طلعت ... سود الغمام فظنوا أنها قزعُ

القعز المتفرق من السحاب واحدتها قزعة وابن جنى يشير إلى أن معنى هذا البيت إن الدمستق تحير حتى أنكر حاسةَ بصره فرأى الغمام قزعا لأنه قال معنى هذا البيت يشبه معنى قول البحتري، ولما التقى الجمعان لم يجتمع له، يداه ولم يثبت على البيضِ ناظره، قال ابن فورجة رأى الجيش العظيم فظنه قليلاً ورأى سحابا متراكمةً فظنها قطعا متفرقة هذا كلامه والمعنى لما وجد الأمر بخلاف ما أدركته عيناه ذم نظر عينيه.
















مصادر و المراجع :      

١- شرح ديوان المتنبي

المؤلف: أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید