المنشورات

يذرى اللقان غباراً في مناخرها ... وفي حناجرها من ألس جرعُ

قال ابن جنى أي لا تستقر فتشرب إنما هي تختلس الماء اختلاسا لما فيها من مواصلة السير قال ويجوز أن تكون شربت قليلا لعلمها بما يعقب شربها من شدة الركض وكذا تفعل كرام الخيل وليس المعنى على ما ذكر وإنما يصف مواصلتها السير يقول شربت الماء من آلس وبلغت اللقان قبل أن بالت ما شربته من آلس فماء هذا النهر في حلوقها وقد وصل إلى مناخرها غبار تراب هذا الموضع وبينهما على ما ذكر مسافة بعيدة.















مصادر و المراجع :      

١- شرح ديوان المتنبي

المؤلف: أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید