المنشورات
دون السهام ودون القر طافحةٌ ... على نفوسهم المقورة المزعُ
يقال الوهج الصيف وحرارته السهام والسهام وقوله طافحةٌ أي مسرعة يقال طفح يطفح إذا ذهب يعدو قال الأصمعي الطافح الذي يعدو والمقورة الضامرة والمزع جمع مزوع يقال مزع الفرس يمزع إذا مر خفيفا يقول قبل الصيف وحرارته وقبل الشتاء وبرده تأتيهم خيل سيف الدولة فتعدو على نفوسهم فتطأهم بحوافرها يعني أن له غزوتين في كل سنةٍ غزوة في الربيع وغزوة في الخريف وروى ابن جنى دون السهام ودون الفر والمعنى على هذه الرواية قبل أ، تصل إليهم سهام الرماة وقبل أن يفروا تهجم عليهم هذه الخيل العادية الضامرة.
مصادر و المراجع :
١- شرح ديوان المتنبي
المؤلف: أبو
الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ)
6 يوليو 2024
تعليقات (0)