المنشورات

قصدنا له قصد الحبيب لقاؤه ... إلينا وقلنا للسيوف هلمنا

يقول قصدنا للموت كما يقصد ما يحب لقاؤه وارتفع لقاؤه بالحبيب كأنه قال المحبوب لقاؤه وقلنا للسيوف هلمي إلينا ثم أدخل عليها النون الشديدة فحذف الياء لالتقاء الساكنين ثم أشبع فتحةَ النون فصار هلمنا ومن ضم الميم قال خاطب السيوف مخاطبة من يعقل كقوله تعالى ادخلوا مساكنكم ثم أسقط الواو من هلموا لاجتماع الساكنين ثم أشبع الفتحة.


















مصادر و المراجع :      

١- شرح ديوان المتنبي

المؤلف: أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید