المنشورات

وخيلٍ حشوناها الأسنة بعدما ... تكدسن من هنا علينا ومن هنا

حشوناها الأسنة أي جعلنا الأسنة حشوا لها بأن طعناها بها وتكدسن اجتمعن علينا وركب بعضهن بعضا من كثرتها وهنا بمعنى هاهنا ومنه قول العجاج، هنا وهنا وعلى المسجوح، يصفه بالعطاء أي يعطى يمينا وشمالا وعلى سجيحته أي طبيعته وأخذ قوله حشوناها الأسنة من قول الوليد بن المغيرة، وكم من كريم الجد يركب ردعه، وآخر يهوى قد حشوناه ثعلباً.















مصادر و المراجع :      

١- شرح ديوان المتنبي

المؤلف: أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید