المنشورات

ألح على السقم حتى ألفتهُ ... ومل طبيبي جانبي والعوائدُ

مررت على دار الحبيب فحمحمت ... جوادي وهل تشجو الجياد المعاهدُ
يقال فرس جواد للذكر والأنثى والحمحمة دون الصهيل كالتنحنح ويقال شجاه يشجوه إذا أحزنه والمعاهد جمع معهدٍ وهو الموضع الذي عهدت به شيئا وتسمى ديار الأحبة معاهد يقول مررت على دار الحبيب فحمحمت جوادي لأنها عرفتها ثم استفهم متعجبا فقال والديار هل تشجو الجياد تعجب من عرفان فرسه الدار التي عهد بها أحبته وأخذ أبو الحسن التهامي هذا وزاد عليه فقال، بكيت فحنت ناقتي فأجابها، صهيل جيادي حين لاحت ديارها، ثم زاد السري على هذا فقال، وقفت بها أبكى وترزم ناقتي، وتصهل افراسي وتدعو حمامها، ثم نفى أبو الطيب التعجب بقوله:

وما تنكر الدهماء من رسم منزلٍ ... سقتها ضريب الشول فيها الولائدُ
الضريب اللبن الخاثر الذي حلب بعضه على بعض والشول النوق التي قلت البانها واحدتها شائلة وقال أبو عبيدة لا واحد لها يقول وليست تنكر الفرس الدهماء رسم المنزل شربت به ضربت الشول وما ههنا نفيٌ












مصادر و المراجع :      

١- شرح ديوان المتنبي

المؤلف: أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ)


تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید