المنشورات

ولما رأيت الناس دون محله ... تيقنت أن الدهر للناس ناقدُ

أي لما كان الناس كلهم دونه في المحل والرتبة علمت أن الدهر ناقد للناس يعطي كل احد على قدر محله واستحقاقه ثم شرح هذا فقال

أحقهم بالسيف من ضرب الطلى ... وبالأمر من هانت عليه الشدائد
أحق الناس بأن يسمى سيفا ويلقب به أو أن يكون صاحب سيف وولاية من كان ضاربا للأعناق أي يكون شجاعا وأحقهم بالأمارة من لم يخف الشدائد ويروى بالأمن أي من الأعداء.










مصادر و المراجع :      

١- شرح ديوان المتنبي

المؤلف: أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید