المنشورات

لا يحزن الله الأمير فإنني ... لآخذ من حالاته بنصيب

يقول لا أحزنه الله فإنه إذا حزن حزنت أدعى لنفسه مشاركة معه وغلط الصاحب في هذا البيت فظن أنه يقول لا يحزن الله الآمير بالرفع على الخبر فقال لا أدري لم لا يحزن الله الأمير إذا أخذ أبو الطيب بنصيب من القلق فليس الأمر على ما توهم والنون مكسورة وهو دعاء يقول لا أصابه الله بحزن فأني أحزن إذا حزن يعني أن حزنه حزني فلا أصيب بحزن لئلا أحزن وروى ابن جنى سآخذ.












مصادر و المراجع :      

١- شرح ديوان المتنبي

المؤلف: أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید