المنشورات
وأني وإن كان الدفين حبيبه ... حبيب إلى قلبي حبيب حبيبي
وقد فارق الناس الأحبة قبلنا ... وأعيا دواء الموت كل طبيب
سبقنا إلى الدنيا فلو عاش أهلها ... منعنا بها من جيئةٍ وذهوبِ
يقول نحن مسبوقون إلى هذه الدنيا فلو عاش من كان قبلنا إلى زماننا لغصت بنا الدنيا وضاقت علينا الأرض حتى لا يمكننا الذهاب والمجيء يذكر أن الخيرة فيما قدر الله تعالى من الموت بين العباد وإن أمر الدنيا إنما يستقيم بموت المتقدم وحيوة المتأخر.
مصادر و المراجع :
١- شرح ديوان المتنبي
المؤلف: أبو
الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ)
6 يوليو 2024
تعليقات (0)