المنشورات

ولولا أيادي الدهر في الجمع بيننا ... غفلنا فلم نشعر له بذنوبِ

يقول لولا أن الدهر أحسن إلينا في الجمع بيننا ما كنا نعلم ذنوبه في التفريق أي باحسانه عرفنا اسآءته وهذا كالأعتذار للدهر في التفريق ثم عاد إلى ذمه فقال

وللترك للإحسان خير لمحسنٍ ... إذا جعل الإحسان غير ربيبِ
يقول كل محسن لم يتم احسانه بتربيته وتعهده فترك الإحسان أولى به وهذا كقوله، أبدا تسترد ما تهب الدنيا فيا ليت جودها كان بخلا.













مصادر و المراجع :      

١- شرح ديوان المتنبي

المؤلف: أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید