المنشورات

ومن صحب الدنيا طويلا تقلبت ... على عينه حتى يرى صدقها كذبا

يقول من طالت صحبته للدنيا رأى ظاهرها وباطنها وأمامها وخلفها كالمتقلب على عينه لا يخفى عليه منه شيء فعرف أن صدقها كذب وأنها غرر وأماني ويجوز أن يكون هذا التقلب بأحوالنا من المضرة والمسرة والشدة والرخاء ويجز أن يكون هذا البيت متصل المعنى بالذي قبله يريد أن السحاب تطلب وتشكر ولا تذم ونحن نذمها لما تفعل بالربع وهذا من تقلب الدنيا.















مصادر و المراجع :      

١- شرح ديوان المتنبي

المؤلف: أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید