المنشورات
أشكو النوى ولهم من عبرتي عجبٌ ... كذاك كنت وما أشكو سوى الكللِ
أي أشكو الفراق وهم يتعجبون من بكائي كذلك وما اشكو أي كذاك كانت الدموع تجري حين لم يكن بين يوبينهم بعد إلا الحجاب والواو في قوله وما للحال أي حين لا أشكو سوى الستر أي في حال دنو المسافة والهجر ومن روى كانت فمعناه كذاك كانت العبرة حين كان الحاجب بيننا الكلة ويجوز أن يريد كذا كانت الحبيبة تبكيني دانيةً إبكاءها وهي نائية والمصراع الثاني رد على أصحابه حين تعجبوا من بكائه يعني لا تتعجبوا من بكائي على فراقها فلقد كنت أبكي في هجرها
مصادر و المراجع :
١- شرح ديوان المتنبي
المؤلف: أبو
الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ)
7 يوليو 2024
تعليقات (0)