المنشورات

البشر

بكسر أوّله على لفظ البشر، الذي هو الاستبشار. قال عمارة بن عقيل: البشر هو مع عاجنة الرّحوب، متّصل بها، وسمّى البشر برجل من النّمر بن قاسط، كان يخفر السابلة، يسمّى بشرا. يقطعه من يريد الشام من أرض العراق، بين «4» مهبّ الصّبا والدّبور، معترضا بينهما، تفرغ سيوله فى عاجنة الرّحوب، وبينهما فرسخ «5» ، والبشر فى قبلة عاجنة الرّحوب، وبين عاجنة الرحوب وبين رصافة دمشق ثلاثة فراسخ، ودمشق فى قبلة البشر؛ وفى البشر قتل الحجّاف بن حكيم بنى تغلب، فهو يوم البشر، ويوم الرّحوب، ويوم مخاشن، وهو جبل إلى جنب البشر، ويوم مرج السّلوطح، لأنه «1» بالرحوب، والرحوب: منقع ماء الأمطار، ثم تحمله الأودية، فتصبّه فى الفرات.
وقال أبو غسّان: البشر دون الرّقّة، على مسيرة يوم منها؛ فهذا بشر آخر. قال الأخطل فى الأوّل:
سمونا بعرنين أشمّ وعارض ... لنمنع ما بين العراق إلى البشر
وقال أيضا فى إيقاع الجحّاف بهم:
لقد أوقع الجحّاف بالبشر وقعة ... إلى الله فيها المشتكى والمعوّل
وانظره فى رسم مخاشن، وما ورد فيه.
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید