المنشورات

أل أنل أقطع احمل علِّ سلِّ أعد ... زد هش بش تفضل أدنِ سرَّ صِلِ

اقل من الإقالة في العثرة وأنل من الإنالة وأقطع من قولهم اقطعه أرض كذا وأحلم من قولهم حمله على فرس وعل معناه أرفع جاهي من التعلية ومنه سمي الرجل معلي وسل من التسلية وهو أذهاب الغم وأعد أي أعدني إلى موضعي من حسن رأيك وزد زدني على ما كنت أعهده منك وهش أمرٌ من قولك هششت إلى كذا أهش وبش من قولهم بششت بالرجل أبش ويحكى أن سيف الدولة وقع تحت أقل قد أقلناك وتحت أنل يحمل غليه من الدراهم كذا وكذا وتحت أقطع قد أقطعناك الضيعة الفلانية ضيعةً بباب حلب وتحت علّ قد فعلنا وتحت سلّ قد فعلنا فاسلُ وتحت أعد قد أعدناك إلى حسن رأينا وتحت زد يزاد كذا وكذا وتحت تفضل قد فعلنا وتحت إدن قد أدنيناك وتحت سر قد سررناك فقال المتنبي إنما أردت سر من السرية فأمر له بجارية وتحت صل قد فعلنا وكان بحضرة سيف الدولة شيخ طريف يقال له المعقلي حسد المتنبي على ما أمر له به فقال لسيف الدولة قد فعلت به كل شيء سألك فهلا وقعت تحت هش بش وهيء هيء هيء حكاية الضحك فضحك منه سيف الدولة وأصل هذه الطريقة من قول امرء القيس، أفاد وجاد وسادَ وزادَ، وذادَ وقادَ وعادَ وأفضل، ومثله لأبي العميثل، يا من يؤملُ أن تكون خصالهُ، كخصال عبدِ اللهِ أنصت واسمعِ، أصدق وعف وبر وأصبر واحتملْ، واحلم ودارِ وكافِ وابذل واشجع،

















مصادر و المراجع :      

١- شرح ديوان المتنبي

المؤلف: أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید