المنشورات

لا زلت تضرب من عاداك عن عرضٍ ... بعاجلِ النصر في مستأجر الأجلِ

يقول لا زلت ضاربا اعداءك كيفما وجدتم مقبلين ومدبرين بنصر عاجلٍ في أجل مستأجر وهذا من قول بعض الأشداء وقيل له في أي عدة تحب أن تلقى عدوك قال في أجل مستأخر.
فلما أنشد هذه القصيدة استحسنوها فقال

إن هذا الشعر في الشعر ملك ... سار فهو الشمس والدنيا فلك
أي هو في الشعر كالملك في المخلوقين يفضل سائر الأشعار كما تفضل الملائكة الخلق وهو سائر في الدنيا سير الشمس في السماء












مصادر و المراجع :      

١- شرح ديوان المتنبي

المؤلف: أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید