المنشورات

فإذا مر بأذني حاسدٍ ... صار ممن كان حيا فهلكْ

أي الحاسد إذا سمعه مات حسدا لي على حسنه وذلك بما فيه من الحمد وذكر مناقبك ولما أنشد أقل أنل رآهم يعدون الفاظه فقال

أقل أنل أن صن أحمل علِّ سلِّ أعدْ ... زد هش بش هبِ اغفرْ ادن سرَّ صلِ
أن من الأون وهو الرفق فرآهم يستكثرون الحزوف فقال
عش ابق اسم سد قد جد مر أنه رِ فِ اسرِ نلْ
عش من العيش وابق من البقاء واسم من السمو وسد من السيادة وقد من قود الخيل وجد من الجود ومر من الأمر وأنه من النهى أي كن صاحب أمر ونهى ورِ من الورى وهو دآء في الجوف يقال وراه الله وفِ من الوفاء واسر من سرى يسري ونل من النيل يقول اسر إلى اعداءك وأدرك منهم أرادتك ولهذا قال
غظ ارمِ صبِ احمِ اغزُ اسبِ رُعْ زَعْ دِ لِ اثنِ نلْ
أي غظ حسادك وارم من يكيدك ويشنأك وصب من صاب السهم الهدف يصيبه واحم حوزتك واغز اعداءك واسب أولادهم ورع اعداءك أي أفزعهم وزع من وزعته أي كففته ود من الدية أي تحمل الدية عمن تجب عليه ولِ من وليت الأمر إليَّ واثن اعداءك من مرادهم أي اصرفهم ونل من ناله ينوله إذا اعطاه وروى ابن جنى بل من الوابل وهو اشد المطر يقال وبلت السماء وهي وابلة والأرض موبولة















مصادر و المراجع :      

١- شرح ديوان المتنبي

المؤلف: أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید