المنشورات

بصاق

بضمّ أوّله، وبالقاف، معرفة، لا تدخله الألف واللام: موضع قريب من مكّة. وبصاق الإبل: خيارها، الواحد والجمع سواء؛ هذا قول ابن دريد.
وقال محمد بن حبيب: بصاق جبل بين أيلة والتّيه، وأنشد لكثيّر:
وردن بصاقا بعد عشرين ليلة ... وهنّ كليلات العيون ركائك
ويشهد لك بصحّة قول ابن حبيب قول الراعى:
وماء تصبح الفضلات «1» منه ... كزيت بزاق «2» قد فرط الأجونا
والزيتون إنّما هو بالشام لا بتهامة. هكذا ضبطه أبو حاتم عن شيوخه من العلماء:
«بزاق» بالزاى، وهو بالصاد أعرف. وبصاق الإنسان بالصاد والزاى معروفان.
وقد رويت عن خالد بن كلثوم: «كزيت براق» بالراء مهملة.
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید