المنشورات

ولم أر كالألحاظ يم رحليهم ... بعثن بكل القتل من كل مشفق

قال ابن جنى أي إذا نظرت إليهن ونظرن إليّ قتلتهن وقتلنني وما منا إلا مشفق على صاحبه هذا كلامه ولم يعرف معنى البيت ولا تفسيره قال ابن فورجة بعثن يعني النساء ومفعول بعثن ضمير الالحاظ وإن لم يذكره كقولك لم أر كزيد أقام الأمير عريفا تريد إقامه ولا يجوز أن يكون ضمير بعثن للالحاظ على أسناد الفعل إليها لأن الالحاظ تبعث رسلا عند خوف الرقيب وقوله بكل القتل أي بقتلٍ فظيعٍ ثم قال وإن بعثن الحاظهن رسل القتل فهن مشفقات علينا من القتل وغير قاصداتٍ لقتلنا ولهذا قال

أدرن عيونا حائرات كأنها ... مركبةٌ أحداقها فوق زيبقِ
يقول أكثرن إدارة الأعين لصعوبة الحال وانتظار ما يحدث من الفراق فلم تستقر الأعين حتى كان احداقها على الزيبق والزيبق يوصف بقلة الثبات على المكان والبيت من قول بعضهم يصف عقعقا، يقلب عينين في رأسه، كأنهما قطرتا زيبقِ،










مصادر و المراجع :      

١- شرح ديوان المتنبي

المؤلف: أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید