المنشورات

هوادٍ لأملاك الجيوش كأنها ... تخير أرواح الكماةِ وتنتقى

هواد قال ابن جنى أي تهديهم وتتقدمهم وأجود من هذا الذي قاله أن يقال أنها تهدي أربابها إلى أرواح الملوك يدل على هذا المعنى قوله كأنها تخير أرواح الكماة يقال هديته لكذا أو إلى كذا ومنه قوله تعالى الحمد لله الذي هدانا لهذا فهي هوادٍ أصحابها لملوك الجيوش وهذا منقول من قول الطاءي، قفا سندبايا والمنايا كأنها، تهدي إلى الروح الخفي وتهتدي، وقال أبو لفضل العروضي فيما استدرك على ابن جنى لا يقال هدى له إذا تقدمه وإنما يريد إنها تهتدي للاملاك فتقصدهم فبينه ابن فورجة فقال ليت شعري ما الفائدة أن تتقدم سيوف سيف الدولة الأملاك وإنما قوله هوادٍ بمعنى مهتديةٍ يقال هديت بمعنى أهتديت ومنه قوله تعالى أمن لا يهدي إلا أن يهدي وقوله تعالى ليكونن أهدى من إحدى الأمم والمعنى أن السيوف تهتدي إلى الملوك فتقتلهم.











مصادر و المراجع :      

١- شرح ديوان المتنبي

المؤلف: أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید