المنشورات

يشكو الملام إلى اللوائم حرهُ ... ويصد حين يلمن عن برحائه

يقول اللوم يشكو حرارة قلب العاشق إلى من يلومه فيقول لا توجهني إليه فإني أخاف حرارة قلبه وإذا لمنه اعرض الملام عما في قلبه من برحاء الهوى وشدة الحرارة يعني أن قلبه لا يقبل اللوم واللوم لا يطيق أن يرد قلبه لما فيه من الحرارة وكل هذا مجاز وتوسع وحقيقته أن اللوم لو كان جسما لما اطاق حرارة قلبه.















مصادر و المراجع :      

١- شرح ديوان المتنبي

المؤلف: أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید