المنشورات

بطاح

بضمّ أوّله، وبالحاء المهملة، ويقال: بطاح بكسر أوّله أيضا، وهى أرض فى بلاد بنى تميم، وهناك قاتل خالد بن الوليد أهل الرّدّة من بنى تميم وبنى أسد، ومعهم طليحة بن خويلد. وهناك قتل مالك بن نويرة اليربوعى؛ وأنشد أبو زيد لأميّة بن كعب المحاربىّ:
له نعمتا يومين: يوم بحائل ... ويوم بغلّان البطاح عصيب
ونادى خالد فى أهل الردّة بالبطاح بعد الهزيمة: «من أسلم على ماء ونصب عليه مجلسا فهو له» . فابتدرت بنو أسد جرثم، وهو أفضل مياههم، وسبقت إليه فقعس، ففى ذلك يقول شاعرهم أبو محمّد: أفى حفر السّوبان أصبح قومنا ... علينا «1» غضابا كلّهم يتجرّم
فدلّك «2» أنّ جرثم من السّوبان. وانظر غلّان البطاح فى رسم حائل.
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید