المنشورات

يا مليك الورى المفرق محياً ... ومماتا فيهم وعزا وذلا

قلد الله دولةً سيفها أن ... ت حساما بالمكرمات محلى
فبه أغنت الموالي بذلا ... وبه أفنت الأعادي قتلا
وإذا اهتز للندى كان بحرا ... وإذا اهتز للوغا كان نصلا
وإذا الأرض أظلمت كان شمسا ... وإذا الإرض أمحلت كان وبلا
وهو الضارب الكتيبة والطع ... نة تغلو والضرب أغلى وأغلى
يقول هو الذي يضرب الديش إذا اشتد المر وصعبت الحال وغلت الطعنة أي عز وجودها من غلال المبيع وإذا غلت الطعنة كان الضرب أغلى من الطعنة لحاجة الضارب إلى مزية إقدام قال ابن فورجة يريد إذا لم يقدر على الدنو من العدو قيد رمحٍ فالدنو إليه قيد سيف اصعب والمعنى أنه يضرب بسيفه حين يعدم الطاعن والضارب


















مصادر و المراجع :      

١- شرح ديوان المتنبي

المؤلف: أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید