المنشورات

البليخ

بفتح أوّله، وكسر ثانيه، وبالخاء المعجمة، وهو نهر الرّقّة، والفرات فى قبلة البليخ. ومن أرض البليخ باجروان، وهو الموضع الذي كان ينزله الجحّاف، وقد تقدّم ذكره، وبينه وبين شطّ الفرات ليلة، قال الأخطل:
أقفرت البلخ من عيلان «2» فالرّحب ... فالمحلبيّات فالخابور فالشّعب
وهذه كلها مواضع بالجزيرة وما يليها، مذكورة فى مواضعها، وقال ابن أحمر: تمشّى بأكناف البليخ نساؤنا ... أرامل يستطعمن بالكفّ والفم
وقال الزّبير: لمّا خرج الوليد بن عقبة من الكوفة مرتادا، أعجبته الرّقّة، فنزل فيها على البليخ، وقال: منك المحشر «1» ، فمات هناك.
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید