المنشورات

من أطاق التماس شيء غلابا ... واغتصابا لم يلتمسه سؤالا

كل غادٍ لحاجة يتمنى ... أن يكون الغضنفر الرئبالا
وأنشد سيف الدولة متمثلا بقول النابغة، ولا عيب فيهم غير أن سيوفهم، بهن فلول من قراع الكتائب، تخيرن من أزمان يوم حليمة، إلى اليوم قد جربن كل التجارب، وقال أبو الطيب مجيبا له

رأيتك توسع الشعراء نيلاً ... حديثهم المولد والقديما
أي أنك تكثر للشعراء العطاء مولديهم وقدمائهم ثم فصل وبين وقال

فتعطى من بقي مالا جسيما ... وتعطي من مضى شرفا عظيما
لغة طيىءٍ بقي وفنى في بقي وفنى ومنه قول زيد الخيل الطاءي، لعمرك ما أخشى التصعلك ما بقي، على الأرض قسيٌّ يسوق الأباعرا، يقول تعطي الباقين عطاء جزيلا والماضين شرفا عظيما بأن تنشد شعرهم فيكون ذلك شرفا لهم















مصادر و المراجع :      

١- شرح ديوان المتنبي

المؤلف: أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید