المنشورات

البيداء

قد تقدّم ذكرها وتحديدها فى رسم النّقيع «2» ، وهى أدنى إلى مكّة من ذى الحليفة. روى عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة، أنها قالت: خرجنا مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فى بعض أسفاره، حتّى إذا كنّا بالبيداء أو بذات الجيش، انقطع عقد لى، فأقام رسول الله صلّى الله عليه وسلّم على التماسه. وذكر الحديث بطوله فى نزول آية التّيمّم.
ومن حديث مالك عن «3» موسى بن عقبة، عن سالم بن عبد الله، أنه سمع أباه يقول: بيداؤكم هذه التى تكذبون فيها على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما أهلّ رسول الله صلى الله عليه وسلم إلّا من عند المسجد، يعنى مسجد ذى الحليفة. وإنّما قال ذلك «1» لأنّ أنسا وابن عبّاس قالا: إنّما أحرم «2» النّبىّ صلى الله عليه وسلم حين استوت به راحلته على البيداء. رواه البخارى وغيره عنهما.
والبيداء: هو الشرف الذي قدّام ذى الحليفة، فى طريق مكة.
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید