المنشورات

ألا كل ماشيةِ الخيزلي ... فدى كل ماشيةِ الهيدبا

الخيزلي مشيةٌ فيها استرخاء من مشية النساء ومنه قول الفرزدق، قطوف الخطا تمشيء الضحى مرجحنةً، وتمشي العشى الخيزلي رخوة اليدِ، والهيدبا مشية فيها سرعة من مشية الإبل وأصله من قولهم أهدب الظليم إذا أسرع يقول فدت كل إمرأة تمشي الهيدبا يريد أنه لا يميل إلى مشية النساء وليس من أهل الغزل والعشق وإنما هو من أهل السفر يحب مشي الجمال كما قال أبو تمام، يرى بالكعاب الرود طلعة ثائرٍ، وبالعرمس الوجناء غرة آئبِ، وفدى إذا كسر جاز فيه المد والقصر وإذا فتح لم يجز إلا القصر















مصادر و المراجع :      

١- شرح ديوان المتنبي

المؤلف: أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید