المنشورات

وأمست تخيرنا بالنقا ... بِ وأدى المياه ووادي القرى

النقاب موضع يتشعب منه طريقان طريقٌ إلى وادي المياه وطريق إلى وادي القرى يقول لما بلغنا هذا المكان قدرنا السير أما إلى وادي المياه وإما إلى وادي القرى فجعل هذا التقدير منهم كالتخيير من الإبل كأن الإبل خيرتهم فقالت إن شئتم سلكتم هذا الطريق وإن شئتم سلكتم الطريق الآخر وهذا على المجاز والإتساع كما قال الآخر، يشكو إليَّ جملي طولَ السرى، لم يرد حقيقة الشكوى إنما أراد أنه صار إلى حالٍ يشتكي من مثلها وسكن الياء من وادي المياه ضرورةً كما قال الآخر، ألا لا أرى وادي المياه يثيب، ومثله كثير















مصادر و المراجع :      

١- شرح ديوان المتنبي

المؤلف: أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید