المنشورات

التّسرير

بفتح أوّله، وبراءين مهملتين. قال أبو حاتم عن الأصمعى:
هو واد بنجد؛ فما كان منه ممّا يلى المشرق، فهو الشّريف، وما كان ممّا يلى المغرب، فهو الشّرف. والشّرف: كبد نجد. وقال أبو حنيفة: أعلى التسرير لغاضرة، وثنى منه لبنى نمير، وثنى منه لبنى ضبّة، وأسفله فى بلاد تميم.
والجنيبة ثنى من التسرير. وقال قوم: التسرير: أقصى نجد قولا مطلقا.
وروى أبو حاتم عن ابن جبلة قال: التسرير: فأو من الأرض، أى البطن الواسع «2» ؛ قال طفيل:
تبيت كعقبان الشّريف رجاله ... إذا ما نووا أحداث أمر معطّب
يريد: حرصا على الغارة. وقال جرير:
عفا التسرير بعدك والوحيد ... ولا يبقى لجدّته جديد
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید