المنشورات

أول من نهى عن بيع أمهات الأولاد عمر

أخبرنا أبو أحمد عن الجوهرى عن أبى زيد عن محمد بن حاتم عن منصور بن سلمة عن الخزاعى عن ليث بن سعد عن يزيد بن الهادى عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب: أن عمر فى أول خلافته جعل أمهات الأولاد فى ميراث أبنائهن، حتى مات رجل من بنى فهر وله أولاد من مهيرة، «1» وغلام من أم ولد، فأقاموها عليه قيمة سخطوا عليه فيها لجمالها، فأخذ الغلام أمه، وبلغ ذلك عمر بن الخطاب- رضى الله عنه- فأرسل إلى الغلام فسأله، فقال: يا أمير المؤمنين، خيرونى بين أن أؤدى فى أمى، وبين أن يخرجونى من ميراث أبى، فاخترت أحرار أمى، وعلمت أن الله رازقى، فقال عمر: لقد فعلت ما أردت، فقام عمر على المنبر يخطب الناس، فقال: أما بعد، فقد كان منى فى أمر أمهات الأولاد ما كان، وقد ركب الناس فيهن الحرام، وأيما أمة ولدت من سيدها فلا تباع ولا توهب ولا تورث، وهى لسيدها متعة فى حياته، فإذا مات فهى حرة «2»













مصادر و المراجع :      

١- الأوائل

المؤلف: أبو هلال الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري (المتوفى: نحو 395هـ)

الناشر: دار البشير، طنطا

الطبعة: الأولى، 1408 هـ

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید