المنشورات

أول من قدم الخطبة فى صلاة العيدين عثمان

أخبرنا أبو أحمد عن الجوهرى عن أبى زيد عن يزيد بن هارون عن حميد وعن غير هؤلاء قال حميد: قلت للحسن: من صلّى بعد الخطبة؟ قال: عثمان، صلّى ثم خطب، فرأى كثيرا من الناس يذهبون، فخطب ثم صلّى، وقال: لا بأس أن تؤخر الصلاة حتى نتكلم بحاجتنا، وكان النبى- صلّى الله عليه وسلم- وأبو بكر وعمر وعثمان صدرا من خلافته، يصلون ثم يخطبون، وقد روى خلاف ذلك.

حدثنا أبو أحمد عن الجوهرى عن أبى زيد عن سفيان عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال: أول من قدم الخطبة قبل الصلاة مروان، فقام اليه رجل فقال: يا مروان، انك قد خالفت السنة فقال: ان ذلك قد ترك. فقال أبو سعيد الخدرى: أما هذا فقد قضى ما عليه، سمعت النبى- صلّى الله عليه وسلم- يقول:
من رأى منكم منكرا فاستطاع أن يغيره بيده فليفعل، والا فبلسانه، والا فبقلبه، وذلك أضعف الايمان، وقد روى هذا المعنى من وجوه أخر تركناها كراهة الإطالة.












مصادر و المراجع :      

١- الأوائل

المؤلف: أبو هلال الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري (المتوفى: نحو 395هـ)

الناشر: دار البشير، طنطا

الطبعة: الأولى، 1408 هـ

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید