المنشورات

أول من بايع عليا (عليه السلام)

ذكر الواقدى عن رجاله قالوا: جاء الاشتر الى على حين قتل عثمان- رضى الله عنه- فقال له: قم فبايع الناس، فو الله لو تكلمت لتعصرن «2» عليها عينك مرة أخرى، فجاء حتى دخل بين سكن، «3» واجتمع الناس اليه، وفيهم طلحة والزبير لا يشكان ان الامر شورى، فقال الاشتر: هل تنتظرون أحدا؟ قم يا طلحة فبايع؛ فقام يجر رجله حتى بايع عليا، فقال حبيب ابن زؤيب او ذؤيب:
اول من بايعه أشل، فما أظن أمره يتم، واول من بايعه اشتر، ألقى خميصة كانت عليه، وأخذ السيف وجذب يد على فبايعه وقال: والله لا يتكلم أحد منكم الا ضبت عنقه، فقام طلحة والزبير فبايعا، وبايع الناس فكانا يقولان بعد ذلك: بايعنا واللج على رؤوسنا، أى السيف.












مصادر و المراجع :      

١- الأوائل

المؤلف: أبو هلال الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري (المتوفى: نحو 395هـ)

الناشر: دار البشير، طنطا

الطبعة: الأولى، 1408 هـ

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید