المنشورات

ثبرة

بفتح أوّله وإسكان ثانيه، وبالراء المهملة: موضع تلقاء لصاف، من ديار بنى مالك بن زيد مناة بن تميم. وقيل: هو بين ديار بنى تغلب وديار بنى يربوع. وكانت بين هاتين القبيلتين فيه حرب، هزمت فيه بنو يربوع، وفرّ عتيبة بن الحارث بن شهاب عن ابنه حزرة يومئذ، فقتل، فقال: عتيبة فى ذلك، وكان بكرة:
نجّيت نفسى وتركت حزره ... نعم الفتى غادرته بثبره
لن يسلم الحرّ الكريم بكره ... وهل يفرّ الشيخ إلّا مرّه
وقال آخر:
فصبّحت منه بين الملا وثبره ... جبّا ترى جمامه مخضرّه
فبرّدت منه «1» لهاب الحرّه
وأصل الثّبرة: النّقرة فى الحجارة المتراصفة، مثل الصّهريج. وقال ابن دريد:
الثّبره: تراب شبيه بالنّورة، يكون بين ظهرانى الأرض، وإذا بلغ عرق النّخلة إليه وقف، يقال: بلغت النخلة ثبرة الأرض. وقال قاسم: الثّبرة: أرض حجارتها كحجارة الحرّة، إلّا أنّها بيض، يقال: انتهيت إلى ثبرة كذا، أى حرّة كذا. وانظر ثبرة فى رسم العقيق، ورسم بويرة، ورسم إلال.
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید