وكان ذات يوم واقفا فى جنده، فأقبل فرس من أحسن ما يكون من الخيل، عليه سرج ولجام، ولم ير أحسن منه، فتبادر القوم نحوه، فكل من قرب منه رمحه، «1» وهو فى ذلك يؤم «2» يزدجر، فقال: دعوه فانه يريدنى، وتقدم اليه وأخذ بلجامه ومسحه، وانقاد له الفرس، فبينما هو يدور به، ويمسحه، رمحه فأصاب قلبه، فمات من وقته، فقالت الفرس:
ذلك الملك الموكل بالعدل، لما كثر من يزدجرد الجور بعثه الله اليه فقتله.
مصادر و المراجع :
١- الأوائل
المؤلف: أبو هلال
الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري (المتوفى: نحو 395هـ)
الناشر: دار
البشير، طنطا
الطبعة: الأولى،
1408 هـ
تعليقات (0)