لما عمل كسرى القاطول «2» ، انقطع الشرب على أهل السافل فخرجوا يتظلمون اليه، فوافقوه فى متنزه له راكبا، فقالوا: أيها الملك! جئنا متظلمين منك، فنزل وجلس على التراب وقال: لا أبرح حتى أزيل ظلامتكم، فذكروا قصتهم فأمر بسد القاطول فقالوا: لا نجشم الملك فى ذلك، ولكن تجعل لنا ماء يجرى الينا من فوق القاطول، فأمر بعمل قورج أجرى فيها الماء اليهم، فكان أول ما عرف القورج.
الباب العاشر فى ذكر أنواع مختلفة من أحاديث جاءت عن العرب والعجم قصر على نوع منها أن يعقد له باب وفى ذكر أشياء عثرت بها بعد نظم أبواب الكتاب فجمعتها فى هذا الباب.
مصادر و المراجع :
١- الأوائل
المؤلف: أبو هلال
الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري (المتوفى: نحو 395هـ)
الناشر: دار
البشير، طنطا
الطبعة: الأولى،
1408 هـ
تعليقات (0)