المنشورات

أتطرب حين لاح بك المشيب ... وذلك إن عجبت هوًى عجيب

1 أتطرب حين لاح بك المشيب ... وذلك إن عجبت هوًى عجيب
2 نأى الحيُّ الذين يهيج منهم ... على ما كان من فزع ركوب
3 تباعد من جواري أمُّ قيس ... ولو قد متُّ ظل لها نحيب
4 وأيّ فتى علمت إذا حللتم ... بأجرار معلَّلها جديب
الأجراز: جماعة جرز: وهي الأرض المحل. والمعلَّل: الرِّعي. يقول: لا معلَّل للرعي بها ولا شيء بها لأنها جدبة.
5 وإن ينأ المحلُّ فقد أراكم ... وبالأجواف منزلكم قريب
أراد: جوف طويلع.
6 لعل الله يرجعكم إلينا ... ويغني ما لكم سنة وذيب
دعا عليهم أن تجدب بلادهم لأن القوم إذا أجدبوا اتبعتهم الذئاب، تتبعهم فتأكلهم لضعفهم.
7 رأيتك يا حكيم علاك شيب ... ولكن ما لحلمك لا يثوب
حكيم: أخو جرير.
8 وعمرو قد كرهت عتاب عمرو ... وقد كبر المعاتب والذنوب
عمرو: أخو جرير.
9 تمنى أن أموت وأين مثلي ... لقومك حين تشعبني شعوب
10 لقد صدعت صخرة من رماكم ... وقد يرمى به الحجر الصليب
11 وقد قطع الحديد فلا تماروا ... فرند لا يفلُّ ولا يذوب
12 نسيتم ويل غيركم بلائي ... ليالي لا تدرُّ لكم حلوب
13 فإن الحي قد غضبوا عليكم ... كما أنا من ورائهم غضوب
ويروى: من ورائكم.












مصادر و المراجع :      

١- ديوان جرير بشرح محمد بن حبيب

المحقق: د. نعمان محمد أمين طه

الناشر: دار المعارف، القاهرة - مصر

الطبعة: الثالثة

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید