المنشورات

لا تحسب سباسب العراق ... ونغصان القلص المناقى

قال جرير وقد ملّ الركوب فنزل يسوق بالقوم:
1 لا تحسب سباسب العراق ... ونغصان القلص المناقى
نغصانها: هزها ركبانها ورحالها. والمناقى: جمع منقية: وهن ذوات المخ.
3 كأنما يرقين في مراقى ... نوم الضُّحى واضعة الرِّواق
5 هان على ذات الحشا الخفَّاق ... ما لقيت نفسى من الإشفاق
أراد أن قبلها يخفق.
7 وما تلاقى قدمى وساقى ... من الحفا وعدم السُّوَّاق
9 جارية من ساكنى الأسواق ... لبَّاسةٌ للقمص الرِّقاق
الأسواق: الأمصار. يريد أنها من سكان أهل الريف والأمصار، لأن البدو لا سوق فيه.
11 أبغض ثوبيها إليها الباقى ... تأكل من كيس امرئ ورَّاق
13 قد وثقت لإن مات بالنَّفاق ... فهو عليها هيِّن الفراق
15 تضحك عن ذي أشر برَّاق ... كالأقحوان اهتز في البراق
البراق: جمع برقة.















مصادر و المراجع :      

١- ديوان جرير بشرح محمد بن حبيب

المحقق: د. نعمان محمد أمين طه

الناشر: دار المعارف، القاهرة - مصر

الطبعة: الثالثة

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید