المنشورات
ألا يا لقوم ما أجنَّت ضريحة ... بميسان يحثى تربها فوق أسودا
قال في الأسود بن نعيم الرياحي، وكان الأسد أكله ومعه رجلان من قومه، فناداهما فلم يغيثاه:
1 ألا يا لقوم ما أجنَّت ضريحة ... بميسان يحثى تربها فوق أسودا
يقال: ضريحة وضريح وضرائح، كما قيل: صفيحة وصفيح وصفائح.
2 إذا لفّ عنه من يدى حطميَّةٍ ... وأبدى ذراعى باسل قد تخددا
التخدد: ذهاب لحمه.
ع: حطمية: الدروع المنسوبة إلى الحطم: رجل من أهل اليمن وملوكها.
3 نمته القروم الصيد من آل جعفر ... وأورث مجدًا في رياح وسوددا
ع: جعفر بن ثعلبة بن يربوع.
مصادر و المراجع :
١- ديوان جرير بشرح محمد بن
حبيب
المحقق: د. نعمان
محمد أمين طه
الناشر: دار
المعارف، القاهرة - مصر
الطبعة: الثالثة
13 يوليو 2024
تعليقات (0)