المنشورات

ثيتل

بفتح أوّله، وفتح التاء المعجمة باثنتين، بعدها لام: موضع.
وثيتل والنّباج: منازل اللهازم من بنى بكر. هذا قول أبى عبيدة. قال امرؤ القيس:
علا قطنا «1» بالشّيم أيمن صوبه ... وأيسره على النّباج فثيتل «2»
وقال الأصمعى: ثيتل: ماء ومنزل لبنى شيبان؛ وأنشد لأبى النّجم:
ونحن سرنا زمن الزلازل ... من لعلع خمسا إلى الثياتل
لعلع: موضع بالجزيرة.
وإذا جمع النّباج وثيتل، قيل النّباجان؛ قال العجّاج:
وبالنّباجين ويوم مذحجا
وبثيتل أغار اللهازم قيس بن عاصم ومعه بنو مقاعس والأجارب، وهم حمّان ومالك وربيعة، بنو كعب بن سعد، كانوا لا يصلون بحرب أحدا إلّا أجربوه، ولمّا أتى بهم قيس المسلّحة، وهى ماء هناك، سقى خيله، وأرسل أفواه المزاد، وقال لأصحابه: قاتلوا، فالموت بين أيديكم، والفلاة وراءكم.
فانهزمت بكر؛ قال جرير يذكر ذلك:
لهم يوم الكلاب ويوم قيس ... هراق على مسلّحة المزادا
وقال قرّة بن قيس بن عاصم:
أنا ابن الذي شقّ المزاد وقد رأى ... بثيتل أحياء اللهازم حضّرا
وقال سوّار بن حيّان المنقرىّ:
فيالك من أيّام صدق نعدّها ... كيوم جواثى والنّباج وثيتلا
فى آخر المخطوطة (رقم 223 تاريخ) المحفوظة بخزانة الجامعة الأزهرية، بخط الكاتب، ما نصه:
تمّ السّفر الأوّل، والحمد لله تعالى، وصلى الله على محمد نبيه المصطفى، وعلى صحبه وأهل بيته الطّاهرين، وسلّم تسليما.
يليه الجزء الثانى وأوله: كتاب حرف الجيم

 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید