المنشورات

جابلق

بفتح الباء واللام، بعدها قاف؛ قال الخليل: جابلق وجابلص «1» بالصاد المهملة: مدينتان، إحداهما بالمشرق، والأخرى بالمغرب، ليس خلفهما أنيس.
قال الخليل «2» : بلغنا أن معاوية أمر الحسن بن علىّ أن يخطب الناس، وهو يظنّ أن الحسن سيحصر لحداثته، فيسقط من أعين الناس. فصعد المنبر، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: أيّها الناس، إنكم لو طلبتم ما بين جابلق وجابلص رجلا جدّه نبىّ، ما وجدتموه غيرى وغير أخى، (وإن أدرى لعلّه فتنة لكم ومتاع إلى حين) وأشار بيده إلى معاوية. ورواه قاسم بن ثابت بهذا اللفظ سواء.
وقد جاء فى شعر أبى الأسود جابلق، على أنه اسم موضع معروف قد شاهده، قال أبو الأسود الدّؤلىّ:
تلبّس بى يوم التقينا عويمر ... بجابلق فى جلد أخيس باسل
فإنّما التقيا بجابلق «3» .
وذكر الحسن بن «4» أحمد بن يعقوب الهمدانى فى كتاب الإكليل: أن فى جابلق وجابلص بقايا عاد وثمود الذين آمنوا بهود وصالح.
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید