المنشورات

الحكماء السبعة

الذين هم أساطين الحكمة، من الملطية، وساميا، وأثينية، وهي بلادهم.
وأما أسماؤهم، فهي تاليس الملطي، وأنكساغورس، وأنكسيمانس، وأنبادقليس، وفيثاغورس، وسقراط، وأفلاطون.
وتبعهم جماعة من الحكماء، مثل فلوطرخيس، وبقراط، وديمقريطيس، والشعراء، والنساك.
وإنما يدور كلامهم في الفلسفة على ذكر وحدانية الباري تعالى، وإحاطته علما بالكائنات، كيف هي؟ وفي الإبداع، وتكوين العالم، وأن المبادئ الأول: ما هي؟ وكم هي؟ وأن المعاد: ما هو؟ ومتى هو؟. وربما تكلموا في الباري تعالى بنوع حركة وسكون.
وقد أغفل المتأخرون من فلاسفة الإسلام ذكرهم، وذكر مقالاتهم رأسا، إلا نكتة شاذة نادرة، ربما اعترت على أبصارهم وأفكارهم، أشاروا إليها تزييفا.
ونحن تتبعناها وتعقبناها نقلا، وألقينا زمام الاختيار إليك في المطالعة، والمناظرة بين كلام الأوائل والأواخر.











مصادر و المراجع :      

١- الملل والنحل

المؤلف: أبو الفتح محمد بن عبد الكريم بن أبى بكر أحمد الشهرستاني (المتوفى: 548هـ)

الناشر: مؤسسة الحلبي

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید