المنشورات

أَشْرَافِ النَّاسِ وسَفِلَتِهِمْ

يُقَالُ فُلان رَجُل شَرِيف، سَرِيّ، أَغَرّ، مَاجِد، خَطِير، سَنِيّ، وَجِيه، عَبْقَرِيّ، رَفِيع الْمَنْزِلَةِ، رَفِيع الدَّرَجَةِ، سَامِي الرُّتْبَة، عَالِي الذِّرْوَة، سَنِيّ الْحَسَب، بَاذِخ الشَّرَف، رَفِيع الْمَجْدِ، رَفِيع السَّنَاء، جَلِيل الْقَدْرِ، فَخِيم الشَّأْن، عَظِيم الْخَطَرِ، بَسِيط الْجَاه، عَرِيض الْجَاهِ، عَالِي الْكَعْبِ.
وَإِنَّ لَهُ شَرَفاً صَاعِداً،وَمَجْداً بَاسِقاً، وَرُتْبَة بَعِيدَة المَصعَد، بَعِيدَة الْمُرْتَقَى، بَاذِخَة الذُّرَى، وَإِنَّ لَهُ شَرَفاً يَنْطِح النُّجُوم، وَيَعْلُو جَنَاح النَّسْرِ، وَيَزْحَمُ مَنْكِب الْجَوْزَاء، وَهُوَ مِنْ ذَوِي الشَّرَفِ، وَالْمَجْدِ، والسَّرْو، وَالْخَطَرِ، وَالسَّنَاءِ، وَالْوَجَاهَةِ، وَالرِّفْعَةِ، وَالسُّمُوِّ، وَالْعَلاءِ.
وَفُلانٌ سَيِّدٌ مِنْ سَادَاتِ قَوْمِهِ، وَهُوَ سَيِّدُ قَوْمِهِ، وغُرّتهم، وَعَمِيدهمْ، وَقَيِّمُهُمْ، وَهُوَ أَمْثَلُ الْقَوْم، وَمِنْ ذَوِي مثَالتهم، وَهُوَ طَرِيقَةُ قَوْمِهِ، وَهُمْ طَرِيقَة قَوْمِهِمْ، وَطَرَائِق قَوْمِهِمْ، وَهَؤُلاءِ قَوْم أَشْرَاف، وَشُرَفَاء، سَرَاة، وُجَهَاء، أَمْجَاد، أَعْيَان، وَغَطَارِيف، جَحَاجِح.
وَهُمْ أَقْطَاب بَنِي فُلان، وَأَعْيَانُهُمْ، وَوُجُوهُهُمْ، وَأَعْلامُهُمْ، وجِلَّتهم، وعِلْيَتهم، وَزُعَمَاؤُهُمْ، وَنَوَاصِيهِمْ، وعَرَانينهم، وَهَامَاتهمْ، وَكُبَرَاؤُهُمْ، وَعُظَمَاؤُهُمْ، وَمَلأَهُمْ وَأَمَلاؤهم، وَهُمْ جِلَّة الْوَقْت، وَأَعْيَان الْفَضْلِ، وَأَقْطَاب الْفَخْر، وَهُمْ مِنْ الطِّرَازِ الأَوَّلِ، وَهُمْ هَامَة الشَّرَفِ،وَعِرْنِين الْكَرَم، وَغُرَّة الْمَجْد.
وَتَقُولُ قَدْ شَرُفَ فُلان، وَسَرُوَ، وَوَجُهَ، وَجَدَّ فِي عُيُونِ النَّاسِ، وَعَلَتْ مَنْزِلَتُهُ، وَفَخُمَ شَأْنُهُ، وَضَخُمَ أَمْره، وَعَظُمَ قَدْرُهُ، وَعَظُمَتْ آثَارُهُ، وَطَالَتْ ذِرْوَتُهُ، وَفَرَع ذِرْوَة الْمَجْد، وَبَلَغَ قِمَّةَ الشَّرَفِ، وَإِنَّ لَهُ مَجْداً يَافِعاً، وَلِمَجْدِهِ دَعَائِم وَزَوَافِر.
وَيُقَالُ رَجُلٌ عِصَامِيٌّ إِذَا شَرُفَ بِنَفْسِهِ، وَرَجُل عِظَامِيّ إِذَا شَرُفَ بِآبَائِهِ، وَفِي الْمَثَلِ: " كُنْ عِصَامِياً وَلا تَكُنْ عِظَامِيّاً "، وَيُقَالُ فُلانٌ عِصَامِيٌّ عِظَامِيّ أَي شَرِيف النَّفْسِ وَالْمَنْصِب.
وَلِفُلان الشَّرَف التَّلِيد وَالطَّارِف وَتَقُولُ فِي ضِدِّ ذَلِكَ هُوَ رَذْل، لَئِيم، سَافِل، خَسِيس، دُون، نَذْل، وَغْد، جِلْف، دَنِيء الْمَنْزِلَةِ، لَئِيم النَّفْسِ، لَئِيم الْحَسَبِ، سَاقِط الْحَسَب، مَوْصُوم الْحَسَب، وَضِيع الْحَسَبِ، وَإِنَّ فِي حَسَبه لَوَصْماً، وَمَطْعَناً، وَمَغْمَزاً، وَهُوَ مِنْ أَرفاغ قَوْمِهِ،وحَشْوِهم، وزَنَماتهم، وَهُوَ عُرَّة قَوْمه، وَخَالِفَة أَهْل بَيْتِهِ، وثِنْيَة أَهْل بَيْتِهِ، وَهُوَ طَغَامَة مِنْ الطَّغَام، وَسَاقِط مِنْ السُّقَّاط، وَسَاقِطَة مِنَ السَّوَاقِط.
وَجَاءَنَا فُلانٌ فِي أَقْذَاء النَّاس، وخُشارتهم، وَسُقَاطَتهمْ، وَأَسْقاطهم، ورُذَالتهم، وحُثَالتهم، وَقُصَالَتهمْ، وغُثَائهم، وحُشْوتهم، وَطَغَامِهِمْ، وَرَعَاعهمْ، وسَفِلتهم، وخَمَلتهم وَأَجْلافهمْ، وأَوْغادهم، وأَنذالهم، وَغَوْغَائِهِمْ، وبَوْغائهم، وهَمَجهم، وزَمَعهم، وخُمَّانهم، وَفِي الْقَوْمِ رَذَالَة، وَنَذَالَة، وَدَنَاءة، وَسَفَالَة، وَوَغَادَة، وَجَلافَة، وَطُغُومَة، وَهَمَجِيَّة.















مصادر و المراجع :      

١- نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد

المؤلف: إبراهيم بن ناصف بن عبد الله بن ناصف بن عبد الله بن ناصف بن جنبلاط بن سعد الْيَازِجِيّ الْحِمْصِيّ نصراني الديانة (المتوفى: 1324هـ)

الناشر: مطبعة المعارف، مصر

عام النشر: 1905 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید