المنشورات

جشّ أعيار

بضم أوله، وتشديد ثانيه، مضاف إلى أعيار، جمع عير؛ وهو موضع من حرّة ليلى، قال بدر بن حزاز «3» من بنى سيّار، يردّ على النابغة:
ما اضطرّك الحرز من ليلى إلى برد ... تختاره معقلا عن جشّ أعيار «4»
وبرد: موضع هناك «5» ، وقد تقدم ذكره؛ وقد حددت جشّ أعيار فى رسم عدنة. وقال عمارة بن عقيل: أعيار: قارات متقابلات فى بلاد بنى ضبّة، كأنها أعيار: وأنشد لجدّه جرير:
هل بالنّقيعة ذات السّدر من أحد ... أو منبت الشّيح من روضات أعيار
قال: والنّقيعة خبراوات بلبب الدّهناء الأعلى، ينتقع فيها الماء.
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید