المنشورات

الجعرّانة

بكسر الجيم والعين، وتشديد الراء المهملة «2» . هكذا يقوله العراقيّون؛ والحجازيّون يخفّفون، فيقولون الجعرانة، بتسكين العين وتخفيف الراء، وكذلك الحديبيّة «3» . الحجازيون «4» يخففون الياء، والعراقيون يثقلونها؛ ذكر ذلك على بن المدينىّ فى كتاب العلل والشواهد. وقال «5» الأصمعى هى الجعرانة، بإسكان العين، وتخفيف الراء؛ وكذلك قال أبو سليمان الخطّابىّ. وهى «6» ماء بين الطائف ومكة، وهى إلى مكة أدنى «7» ؛ وبها قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائم حنين، ومنها أحرم بعمرته فى وجهته تلك. روى «8» أبو داود، من طريق أبى «9» مزاحم؛ عن عبد العزيز بن عبد الله بن أسيد، عن مخرش «10» الكعبى، قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم الجعرانة، فجاء إلى المسجد فركع ما شاء الله، ثم أحرم «1» ثم استوى على راحلته، فاستقبل بطن سرف حتى لقى طريق «2» مكة، فأصبح بالجعرانة «3» كبائت.
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید