المنشورات

السلام وجعلوه تِلواً للشعر والنظام

عليكِ سلامٌ لا سلامَ مودِّعٍ ... ولكن سلامٌ لم يكُن أخِرَ العهد
سلام مُحبٍّ خانه حُسنُ صبره ... فأصبح في كَربٍ الحياة وفي جُهدِ
آخر:
عليكِ سلامُ الله ما هبّتِ الصَّبا ... وما قرقر القُمري في وَرَقِ السِّدرِ
سلام سقيمٍ مُدنَفِ القلب مُقرَحٍ ... مَشومٍ عليلٍ مُشعّلِ القلب بالجمرِ
آخر:
عليكِ سلام الله ما لاحَ كوكبٌ ... بأُفقٍ لساري الليل واستوسَقَ البَدرُ
سلام غريبٍ شَفّه الوجدُ والهوى ... وبلّ حَشاه الهمُّ والذِّكرُ والعُسرُ
آخر:
عليكِ سلام الله! هل أنا ميّتٌ ... بداء هوائيكِ الشقيّ المقَلقِلِ
فعيشي بخيرٍ واسلمي ليس حبُّكُم ... ولا الوجدُ عني ما حَيِيتُ بمُنجَلي
آخر:
عليكِ سلامُ الله أما قلوبُنا ... فمرضى وأما وُدّنا فصحيحُ
نبيتُ بوُدٍّ خالصٍ وصَبابةٍ ... ونغدو بحُبٍّ صادقٍ ونروحُ
آخر:
عليكِ سلام الله قد شطّتِ النوى ... وقد كدتُ ألقى الله من كَمَدٍ جُهدا
أموتُ بوَجدٍ مُضمَرٍ وصَبابةٍ ... وأزداد إن زدتم على نأيكم صدّا
آخر:
عليكِ سلام الله قد مُتُّ صَبوةً ... وما لي عَزاءٌ مذ نأيتِ ولا صبرُ
أرى الصبرَ عنكم كاسمه مذ نأيتمُ ... فقد وجَلالِ الله ضاق به الصدرُ
آخر:
عليكِ سلام الله قلبي مُتَوَّقٌ ... وجسمي نحيلٌ والمدامع تذرف
ومثلُ الهوى أضنى الحشا وبمثل ما ... بُليتُ به تُنكى القلوب وتُشعَفُ
وقال آخر:
عليكِ سلام الله قدْرَ صَبابتي ... إليكِ وشَوقي إنني مُدنَفُ القلبِ
أبيتُ حليف الهمّ والوجدِ والأسى ... رهينَ يد الأحزان والشوق والكَرْبِ
آخر:
عليكِ سلام الله ما حنّ آلفٌ ... وما اشتاق ذو وجدِ وما طلع الفجرُ
سلامُ مَشوقٍ نحوكم متطَلِّعٍ ... أخي حسَراتٍ خانه فيكمُ الصبرُ















مصادر و المراجع :      

١- الموشى = الظرف والظرفاء

المؤلف: محمد بن أحمد بن إسحاق بن يحيى، أبو الطيب، المعروف بالوشاء (المتوفى: 325هـ)

المحقق: كمال مصطفى

الناشر: مكتبة الخانجي، شارع عبد العزيز، مصر - مطبعة الاعتماد

الطبعة: الثانية، 1371 هـ - 1953 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید