المنشورات

طَبَقَات الْأَطِبَّاء اليونانيين الَّذِي هم من نسل أسقليبيوس

وَذَلِكَ أَن أسقليبيوس كَمَا ذكرنَا أَولا لما حصلت لَهُ معرفَة صناعَة الطِّبّ بالتجربة وَبقيت عِنْده أُمُور مِنْهَا وَشرع فِي تعليمها لأولاده وأقاربه عهد إِلَيْهِم أَلا يعلمُوا هَذِه الصِّنَاعَة لأحد إِلَّا لأولادهم وَلمن هُوَ من نسل أسقليبيوس لَا غير وَكَانَ الَّذِي خَلفه أسقليبيوس من التلاميذ من ولد وقرابة سِتَّة وهم ماغينس وسقراطون وخروسيس الطَّبِيب ومهراريس المكذوب عَلَيْهِ المزور نسبه فِي الْكتب الأولى وَأَنه لحق سُلَيْمَان بن دَاوُد وَهَذَا حَدِيث خرافة لِأَن بَينهمَا أُلُوف من السنين وموريدس وميساوس
وَكَانَ كل وَاحِد من هَؤُلَاءِ ينتحل رَأْي أستاذه أسقليبيوس وَهُوَ رَأْي التجربة
إِذا كَانَ الطِّبّ إِنَّمَا خرج لَهُ بالتجربة وَلم يزل الطِّبّ ينْتَقل من هَؤُلَاءِ التلاميذ إِلَى من علموه من الْأَهْل إِلَى أَن ظهر














مصادر و المراجع :      

١- عيون الأنباء في طبقات الأطباء

المؤلف: أحمد بن القاسم بن خليفة بن يونس الخزرجي موفق الدين، أبو العباس ابن أبي أصيبعة (المتوفى: 668هـ)

المحقق: الدكتور نزار رضا

الناشر: دار مكتبة الحياة - بيروت

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید