المنشورات

الْإِسْكَنْدَر الأفروديسي الدِّمَشْقِي

كَانَ فِي أَيَّام مُلُوك الطوائف بعد الاسكندر الْملك وَرَأى جالينوس وَاجْتمعَ مَعَه
وَكَانَ يلقب جالينوس رَأس الْبَغْل وَبَينهمَا مشاغبات ومخاصمات
وَكَانَ فيلسوفا متقنا للعلوم الْحكمِيَّة بارعا فِي الْعلم الطبيعي وَله مجْلِس عَام يدرس فِيهِ الْحِكْمَة وَقد فسر أَكثر كتب أرسطوطاليس
وتفاسيره مَرْغُوب فِيهَا مفيدة للاشتغال بهَا
قَالَ أَبُو زَكَرِيَّا يحيى بن عدي أَن شرح الْإِسْكَنْدَر للسماع كُله ولكتاب الْبُرْهَان رَأَيْته فِي نزكه إِبْرَاهِيم بن عبد الله النَّاقِل النَّصْرَانِي وَأَن الشرحين عرضاه عَليّ بِمِائَة دِينَار وَعشْرين دِينَار فمضيت لاحتال فِي الدَّنَانِير ثمَّ عدت فَأَصَبْت الْقَوْم قد باعوا الشرحين فِي جملَة كتب إِلَى رجل خراساني بِثَلَاثَة آلَاف دِينَار
وَقيل إِن هَذِه الْكتب كَانَت تحمل فِي الْكمّ
وَقَالَ أَبُو زَكَرِيَّا أَنه التمس من إِبْرَاهِيم بن عبد الله نَص سوفسطيقا وَنَصّ الخطابة وَنَصّ الشّعْر بِنَقْل إِسْحَق بِخَمْسِينَ دِينَارا فَلم يَبِعْهُ وأحرقها وَقت وَفَاته
وللإسكندر الأفروديسي من الْكتب تَفْسِير كتاب قاطيغورياس لأرسطوطاليس
تَفْسِير كتاب أرمينياس لأرسطوطاليس
تَفْسِير كتاب أنالوطيقا الثَّانِيَة لأرسطوطاليس
تَفْسِير كتاب طوبيقا لأرسطوطاليس وَالَّذِي وجد من تَفْسِيره لهَذَا الْكتاب تَفْسِير بعض الْمقَالة الأولى وَتَفْسِير الْمقَالة الْخَامِسَة وَالسَّادِسَة وَالسَّابِعَة وَالثَّامِنَة
تَفْسِير كتاب السماع الطبيعي لأرسطوطاليس
تَفْسِير بعض الْمقَالة الأولى من كتاب السَّمَاء والعالم لأرسطوطاليس
تَفْسِير كتاب الْكَوْن وَالْفساد لأرسطوطاليس
تَفْسِير كتاب الْآثَار العلوية لأرسطوطاليس
كتاب النَّفس مقَالَة فِي عكس الْمُقدمَات
مقَالَة فِي الْعِنَايَة
مقَالَة فِي الْفرق بَين الهيولي وَالْجِنْس
مقَالَة فِي الرَّد على من قَالَ إِنَّه لَا يكون شَيْء إِلَّا من شَيْء
مقَالَة فِي أَن الإبصار لَا يكون بشعاعات تنبث من الْعين وَالرَّدّ على من قَالَ بانبعاث الشعاع مقَالَة فِي اللوم وَأي شَيْء هُوَ على رَأْي الفيلسوف
مقَالَة فِي الْفَصْل خَاصَّة مَا هُوَ على رَأْي أرسطوطاليس
مقَالَة فِي الماليخوليا
مقَالَة فِي الْأَجْنَاس والأنواع
مقَالَة فِي الرَّد على جالينوس فِي الْمقَالة الثَّامِنَة من كِتَابه فِي الْبُرْهَان
مقَالَة فِي الرَّد على جالينوس فِيمَا طعن على قَول أرسطوطاليس أَن كل مَا يَتَحَرَّك فَإِنَّمَا يَتَحَرَّك عَن محرك
مقَالَة فِي الرَّد على جالينوس فِي مَادَّة الْمُمكن
مقَالَة فِي الْفُصُول الَّتِي تقسم بهَا الْأَجْسَام
مقَالَة فِي الْعقل على رَأْي أرسطوطاليس
رِسَالَة فِي الْعَالم وَأي أَجْزَائِهِ تحْتَاج فِي ثباتها ودوامها إِلَى تَدْبِير أَجزَاء أُخْرَى
كتاب فِي التَّوْحِيد
مقَالَة فِي القَوْل فِي مبادئ الْكل على رَأْي أرسطوطاليس
كتاب آراء الفلاسفة فِي التَّوْحِيد
مقَالَة فِي حُدُوث الصُّور لَا من شَيْء
مقَالَة فِي قوام الْأُمُور العامية
مقَالَة فِي تَفْسِير مَا قَالَه أرسطوطاليس فِي طَرِيق الْقِسْمَة على رَأْي أفلاطون
مقَالَة فِي أَن الكيفيات لَيست أجساما
مقَالَة فِي الِاسْتِطَاعَة
مقَالَة فِي الأضداد وَأَنَّهَا أَوَائِل الْأَشْيَاء على رَأْي أرسطوطاليس
مقَالَة فِي الزَّمَان
مقَالَة فِي الهيولى وَأَنَّهَا معلولة مفعولة
مقَالَة فِي أَن الْقُوَّة الْوَاحِدَة تقبل الأضداد جَمِيعًا على رَأْي أرسطوطاليس
مقَالَة فِي الْفرق بَين الْمَادَّة وَالْجِنْس
مقَالَة فِي الْمَادَّة والعدم والكون وَحل مَسْأَلَة النَّاس من القدماء أبطلوا بهَا الْكَوْن من كتاب أرسطوطاليس فِي سمع الكيان
مقَالَة فِي الْأُمُور العامية والكلية وَأَنَّهَا لَيست أعيانا قَائِمَة
مقَالَة فِي الرَّد على من زعم أَن الْأَجْنَاس مركبة من الصُّور إِذْ كَانَت الصُّور تنفصل مِنْهَا
مقَالَة فِي أَن الْفُصُول الَّتِي بهَا يَنْقَسِم جنس من الْأَجْنَاس لَيْسَ وَاجِب ضَرُورَة أَن تكون إِنَّمَا تُوجد فِي ذَلِك الْجِنْس وَحده الَّذِي إِيَّاه تقسم
بل قد يُمكن أَن يقسم بهَا أجناسا أَكثر من وَاحِد لَيْسَ بَعْضهَا مُرَتبا تَحت بعض
مقَالَة فِيمَا استخرجه من كتاب أرسطوطاليس الَّذِي يدعى بالرومية ثولوجيا وَمَعْنَاهُ الْكَلَام فِي تَوْحِيد الله تَعَالَى
رِسَالَة فِي أَن كل عِلّة مباينة فَهِيَ فِي جَمِيع الْأَشْيَاء وَلَيْسَت فِي شَيْء من الْأَشْيَاء
مقَالَة فِي إِثْبَات الصُّور الروحانية الَّتِي لَا هيولى لَهَا
مقَالَة فِي الْعِلَل الَّتِي تحدث فِي فَم الْمعدة
مقَالَة فِي الْجِنْس
مقَالَة تَتَضَمَّن فصلا من الْمقَالة الثَّانِيَة من كتاب أرسطوطاليس فِي النَّفس
رِسَالَة فِي الْقُوَّة الْآتِيَة من حَرَكَة الجرم الشريف إِلَى الأجرام الْوَاقِعَة تَحت الْكَوْن وَالْفساد













مصادر و المراجع :      

١- عيون الأنباء في طبقات الأطباء

المؤلف: أحمد بن القاسم بن خليفة بن يونس الخزرجي موفق الدين، أبو العباس ابن أبي أصيبعة (المتوفى: 668هـ)

المحقق: الدكتور نزار رضا

الناشر: دار مكتبة الحياة - بيروت

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید