المنشورات

أَبُو الْحُسَيْن عمر بن الدحلي

كَانَ متطببا للمطيع لله وَكَانَ شَدِيد التَّمَكُّن مِنْهُ والاختصاص بِهِ
قَالَ عبيد الله بن جِبْرَائِيل حَدثنِي من أَثِق بِهِ إِنَّه كَانَ لَا يحتشمه فِي شَيْء جملَة
وَلما صرف الْمُطِيع لله أَبَا مُحَمَّد الصلحي كَاتبه توَسط أَبُو الْحُسَيْن بن الدحلي لأبي سعيد وهب بن إِبْرَاهِيم حَتَّى تقلد كتبه الْخَلِيفَة وَبَقِي مُدَّة ثمَّ شرع أَبُو الْحُسَيْن صهر أبي بشر البقري فتقلده
وَكَانَ أَبُو سعيد وهب بَقِي إِلَى أَن صَارَت الْخلَافَة إِلَى الطائع وَقبض عَلَيْهِ وَبَقِي فِي الْحَبْس إِلَى أَن دخل بختيار وعضد الدولة إِلَى بَغْدَاد وهرب الْخَلِيفَة وَخرج من الْحَبْس عِنْد كسر أَبْوَاب الحبوس















مصادر و المراجع :      

١- عيون الأنباء في طبقات الأطباء

المؤلف: أحمد بن القاسم بن خليفة بن يونس الخزرجي موفق الدين، أبو العباس ابن أبي أصيبعة (المتوفى: 668هـ)

المحقق: الدكتور نزار رضا

الناشر: دار مكتبة الحياة - بيروت

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید